قصة الفيلم
اللمبى، شاب طيب يعيش فى الحارة مع أمه فى منزل فقير. يتعاطى المخدرات التى تعتبر الوسيلة الوحيدة التى يتعاملا بها واقعه المؤلم وحتى يتعايش مع المجتمع الذى يسبب له الإحباط مع كل عمل يقوم به. فهو لا يزال يعيش عالة على أمه، وله أسلوب غريب فى النطق، تنزلق الكلمات من فمه قبل أن تكتمل، وحركات جسدية خاصة به، يقع اللمبى فى حب جارته لكن اباها يعترض، تحاول أمه فرنسا أن توفق بين الاثنين. يتزوج اللمبى من أجل إكمال نصف دينهن وبعد خمسة سنوات يكتشف أن عليه أن يغير من حياته، فيتعلم فى فصول محو الأمية ثم يدرس الكمبيوتر، ويعلم ابنه الصغير كيف يتعامل مع لغة العصر: الإنجليزية.