قصة الفيلم
أب متزمت، يعامل ولديه الصغيرين بقسوة ملحوظة، ويفرض العديد من الممنوعات عليهما. الأول عبدالله الذى يدرس ويصبح ضابطًا شرطة كفؤ، أما عبدالسلام الذى يدرس الطب فهو ينضم إلى أحد الجماعات المتطرفة المسلحة التى يقودها أمير جماعى يسعى إلى مواجهة مع السلطة عن طريق عمليات إرهابية ومواجهات، يتزوج عبدالسلام من زينب المتطرفة، ينجح عبدالسلام فى التأثير والسيطرة على أعضاء الجماعة، وتوجه إليه التعليمات لاختطاف شقيقه الضابط عبدالله واستخدامه رهنية لإجبار السلطات على تبادل عدد من رموز الجماعة معه، تشجع زينب زوجها على إجراء عملية الاختطاف بعد أن مات ابنها الصغير فى كمين أعدته الشرطة بقيادة عبدالله مما جعلها توغر صدر زوجها ضد أخيه وتحرضه على الانتقام لمقتل طفلهما الوحيد. وهى ترفع راية العصيان على زوجها حين يتراجع، وتسعى جاهدة لتعطيل الحوار، لتحقيق مأربها.