قصة الفيلم
فتحى شاب يتاجر فى البضائع المهربة من بورسعيد ويعيش مع أمه بهية، يجمع الحب بينه وبين جارته فكيهة التى تشجعه على استكمال دراسته، تنجح الخاطبة ام إمام فى إقناع أمه بهية بالزواج من سيد وهو نصاب محترف يتزوج من النساء العواجيز الثريات والاستيلاء على أموالهن. يحاول فتحى منع هذا الزواج إلا أن سيد ينجح فى الاستيلاء على أموالها، يخطط فتحى للوصول إلى قلب لواحظ ابنة سيد عن طريق الخاطبة، التى يطلب منها أن تتزوجه عن أعين أهلها، يعرف سيد النصاب بما دبره فتحى لابنته، فيوافق على شروطه، ويتمكن فتحى من رد أمواله من والدتها نزاكة التى حصل عليها والدها من أمه ويتزوج من فكيهة. يتم طلاق الأم من النصاب بعد أن هدده فتحى بالتغرير بابنته الصغيرة.