قصة الفيلم
يفشل عطوة فى دراسته ولا يجد طريقا كى يتعيش منه سوى النشل، أثناء إحدى جولاته، يتقابل مع زميل دراسته شكرى الذى يخبره أنه الآن مدير لإحدى شركات الأغذية، يشكو عطوة حاله، فيعده بتدبير وظيفة لديه، إلا أن عطوة يلمح بريق الكذب فى عينى شكرى وينشل حافظة نقوده، فى منزله يطلع عطوه على الأوراق التى وجدها فى حافظة شكرى لصديقه أحمد الصحفى، فيجدها مستندات تدين شكرى وبعض الشخصيات فى قضايا الاختلاس فينشرها فى جريدته، يتصل شكرى ويبحث عن عطوه ويطلب منه الأوراق بشكل خاص جدًا، يعده بمنحه بمبلغ من المال وتعينه فى الشركة. يقوم شكرى بتزوير شهادات لعطوه تؤهله من الوظيفة، وعندما يتمكن شكرى من إسترداد أوراقه من عطوة، يقوم بالإبلاغ عنه كمزور شهادات، فيدخل السجن، لكن عطوة يتعلم من التجربة أن يقوم بسرقة شخصية كبيرة وليكن المحافظ للكشف عن محترفى وعمالقه الاختلاس.