قصة الفيلم
يصاب مسعود المواردى بهستريا مما يدفع عائلته إلى إ دخاله المستشفى . وتحدد إدارة المستشفى أن المواردى حالته تسمح بالخروج ، يصل إلى الحى الذى يسكن به ويبدأ الجميع فى التوجس خيفة منه ، ويعاملونه على أنه مجنون . يطمع ابن شقيقه فى الزواج من ابنة عمته لأنه يعرف أن عمه المواردى ثرى ، وان الثروة سوف تؤول إليهما إلا أن ابنة عمته همسة لا تفكر فيه ، بل أنه يطلب منها الاشتراك معه فى إعادة عمهم إلى المستشفى من أجل الحجر عليه ، هذه الخطة الدنيئة ، ترفض همسة المشاركة فيها ، ويقوم بإعداد كمينًا لإبن أخيه يودى به إلى المصحة ذاتها كى يلقنه درسا ، وعندما ينتاب أبن الأخ لحظات الاستشعار بما كان يفعله مع العم ، يقوم العم بالإفراج عنه . وتتزوج همسة من خطيبها السابق ، بعد أن تأكد لأهل الحى أن مسعود عاقل .