تدور احداث الجزء الثاني من المسلسل التاريخي التركي استكمالا حول حياة السلطان سليمان الذي حكم الدولة العثمانية في فترتها الذهبية من سنة 1520 ميلادية وحتى وفاته سنة 1566، ويعتبر أهم حاكم في تاريخ الدولة العثمانية. وتدور أحداث المسلسل في القرن السادس عشر، ويركز على ما يدور بداخل قصر أعظم حاكم عثماني، الذي يقع في حب إحدى الجاريات وتدعى هويام كما أوضح لنا الجزء الأول، ليبدأ الجزء الثاني بكشف النقاب عن حقيقة هويام الروسية المعروفة باسم طروكسلان الروسية" في دول الغرب والتي تعمل علي تمهيد الطريق لابنها سليم ليتولى ميراث أبيه، فقامت بعمل المكائد والدسائس وساعدها الصدر الأعظم رستم باشا على ذلك، حتي أنه ينتهز فرصة سفر ابن السلطان مصطفى في إحدى الحملات العسكرية إلى بلاد فارسن ليخبر سليمان الأول بأن ابنه يريد أن يثور عليه كما ثار أبوه (سليم الأول) على جده بايزيد الثاني، ليسافر على الفور إلى معسكر الجيش في بلاد فارس متظاهرا بقيادة الجيش بنفسه، واستدعى ابنه إلى خيمته وقتله، كما كان للسلطان سليمان ابن آخر يدعى جهانكير توفي أيضا بعد مقتل أخيه مصطفى بقليل من شدة الحزن.