لا يبدي اهتمامًا بالأمور التي يتوق إليْها معظم الناس؛ تحديدًا الشهرة، الثروة والحياة الاجتماعية المزدهرة، يهتم أستاذ علم النباتات (تشوانغ يو) بأمر واحد فقط: بحثه. بعد أن كرس حياته كلها للبحث وزراعة "هوانغهواهاو" [نوع من أنواع الشّيح]، لا يهتم (تشوانغ يو) بأي أمر آخر. ركز بشكل فردي على عمله، فليس من المفاجئ أنه سيكون مجردًا من العلاقات الاجتماعية، وهذا هو السبب الذي جعله يكسر قلب (يو مي رين). بعد أن كبرتْ في القرية، غالبًا ما كانت مسارات (مي رين) و(تشوانغ يو) متقاطعة. عقب إعجابها بـ (تشوانغ يو) لبعض الوقت، تشجعت (مي رين) أخيرًا للاعتراف بمشاعرها، إلا أنه رفضها تمامًا. واصلت حياتها مكسورة القلب، وتخرجت في نهاية المطاف من الجامعة بدرجة الدكتوراه في علم الطيور. ولكن حتى مع مرور السنين، لم تنسَ أبدًا الألم الذي سببه (تشوانغ يو) لقلبها الصغير. قررت (مي رين) في النهاية اتباع مسار مختلف بسبب الضيق من الضغوط التي تأتي مع الحياة المكرسة للأبحاث العلمية، إذْ إنها أصبحت مدونة أزياء. تتفاجأ (مي رين) عندما يتقاطع طريقها مرة أخرى مع (تشوانغ يو). بعد عدم تمكنها من نسيانه، (مي رين) مصممة على استغلال هذه الفرصة للانتقام منه، لكن كلما حاولت أكثر، وجدت نفسها تقع في حبه. هل منحها القدر فرصة ثانية للفوز بقلب غير مهتم لعالم النباتات؟