قصة الفيلم
بعد فشل جمال (محمود عبدالعزيز) في الدراسة يقرر العمل كمطربًا في فرقة شعبية لإحياء الأفراح. يحاول شقيقه الكيميائي صلاح إقناع جمال بالإقلاع عن المخدرات فيقوم بإعطائه قطعة حشيش تم تصنيعها في المعمل من مواد عطارة غير ضارة وينصحه باستخدامها وتقديمها لأصدقائه بدلًا من الحشيش للحفاظ على صحتهم. يعرض جمال القطعة المصنعة على أحد تجار المخدرات فيقوم التاجر بدوره بتوصيلها إلى رئيس العصابة الذي تعجبه هذه التركيبة، ويقرر أن يضيف إليها نسبة من مادة مخدرة، تطرح التركيبة في السوق وتنال استحسان زبائن المخدرات، فيطلب رئيس العصابة من جمال أن يوفر له الكميات المطلوبة لسد حاجة السوق وينجح في إقناعه بضرورة استغلال الموقف لاسيما أن التركيبة لا تقدم لمتعاطيها أكثر من وهم الكيف. يكتشف صلاح ما قامت به العصابة من خلط تركيبته بالمادة المخدرة، فيصمم على التوقف عن إمداد العصابة بالكميات المطلوبة ولكن يكتشف صلاح وجمال حينها أنهم دخلوا عش الدبابير.