قصة الفيلم
عاصم كاتب قصصي متزوج من ميرهان، ينشغل في كتابه رواية جديدة تحت إلحاح من الناشر جلاب بسرعة الانتهاء منها. يطارده الشاب عماد ويوهمه أنه يستمد آفكاره ومؤلفاته منه، وأن هناك قوة خفية بينهما تنقل أفكاره إلى ذهن عاصم لطفي، مما يتسبب فى إصابته بحالة نفسية توقفه عن الكتابة، يسافر إلى الإسكندرية لاستكمال القصة. يتصل به عماد ويقدم له بعض الأدلة التى تثبت التخاطر الذهني بينهما، مما يؤكد أن عماد هو مؤلف جميع الأعمال التى نشرها عصام وكانت سببا فى شهرته. يصاب عاصم بانهيار رغم وقوف محيى الطبيب النفسى إلى جانبه، ويموت مُنتحرا، لكن تحقيقات الشرطة تكتشف حقيقة أن ميرهان مريضة نفسية، وأنها وراء جريمة قتل عاصم زوجها، وكذا زوج أمها عزمي والد سلوى، وأنها فعلت ذلك انتقاما من أمها التى تتهمها بقتل أبيها، ولذا قامت باستغلال خطيبها القديم عماد وكانت تمده بجميع المعلومات الخاصة عن مؤلفات زوجها.