قصة الفيلم
فى إحدى المناطق الريفية بصعيد مصر، يعمل "النجعاوى" على معدية يمتلكها لنقل الأهالى بين ضفتى النهر بأجر رمزى، لينال حب واحترام الجميع رغم فقره ورضاءه بالقليل الذى يكسبه، ويتبادل الحب مع جميلة القرية "سعدية" كما أنه يجيد فنون التحطيب فى الموالد والأفراح ورغم ذلك فأسرة سعدية تعترض على زواج ابنتهم من النجعاوى لفقره.. ويثير حب سعيدة للنجعاوى غيرة وحقد شباب القرية وخاصة أسرة أولاد الجيران الشريرة التى تقوم بأعمال سطو وقطع طريق، يتحرشون بالنجعاوى وكذلك بسعدية وعندما يفشل أحد أبناء رئيس هذه العصابة فى استمالة سعدية، فإنه يتسلل إلى منزلها الطينى مخمورا أثناء الليل، ويحاول اغتصابها، لكنها تقاومه بعنف وتدفعه من نافذة علوية ليسقط ميتا، ليقرر الأب الثأر لمصرع أبنه الأول، فيأمر ابنه الثانى باختطاف سعدية ليلا وحملها فى شوال وهى فاقدة الوعى ليلقى بها فى النيل حيث تموت غارقة، ثم يحمل جثتها لقارب النجعاوى بعد ضربه ضربا مبرحا بالعصى الغليظة ومحاولة اغراقه فى النيل أيضا مع رجال العصابة، ينجو النجعاوى من الغرق، ويطارد الجناه الذين يهربون، يبلغ الشرطة عنهم ويتم القبض عليهم، لكن يفرج عنهم لعدم كفاية الأدلة، يقرر النجعاوى الثأر لنفسه من الابن الثانى لأولاد الجيران فى معركة حامية الوطيس تنقل من البر إلى النهر وتفرز عن غرق الابن الشرير وانتصار النجعاوى.