قصة الفيلم
يربط الحب بين نادية طالبة الطب، وأحمد المحامى الشاب، تضحى الأم سيدة التى تعمل ممرضة فى أحد المستشفيات بصحتها وشبابها من أجل التفرغ لتربية ابنتها الوحيدة وتتحقق أمالها فى أن تصبح طبيبة، المعلم محمود صاحب البيت الذى تسكن فيه الأم وابنتها يتطلع إلى الزواج من الابنة، ولكنه عندما يذهب لخطبتها يفاجأ بأنها خطبت بالفعل من المحامى الشاب تتويجا لعلاقة الحب بينهما، ويعدل المعلم محمود عن خطبته ويتقدم لطلب الزواج من الأم بينما يضمر فى نفسه الوصول إلى الابنة بأى وسيلة، توافق الأم على زواجها من المعلم محمود، يقيم المعلم محمود مع الأم وابنتها فى نفس الشقة، وتكتشف أيضا أن المعلم محمود مدمن يتعاطى الهيروين، وأنه قد وصل فى إدمانه إلى الذى لا يسيطر فيه على أفعاله، وهو تحت تأثير المخدر، فى إحدى هذه النوبات ينتقل إلى المستشفى ليعالج حيث تظل زوجته إلى جواره، يغافلها فى أحد الليالى حيث تقيم الابنة وحدها، يعتدى المعلم محمود على الابنة نادية، تحاول الأم بعد أن اكتشفت هروب زوجها من المستشفى أن تلحق به لإنقاذا ابنتها، لكن تصل بعد فوات الأوان فتأخذ مسدس زواجها وتقتله به انتقاما لشرفها وشرف ابنتها، يحكم على الأم حكما مخففا، تتزوج نادية من أحمد.