قصة الفيلم
الشاب البخيل سمير أبو النيل (أحمد مكي) الذي يقطن بحي شعبي، ونتيجة لبخله الشديد تقع له العديد من المفارقات والمشاكل مع أهل منطقته، ويزيد من كرههم له لسوء معاملته لهم، وبين ليلة وضحاها يمرض ابن عمه حسين أبو النيل (حسين اﻹمام) ويقرر أن يترك ثروته لسمير الذي يستغل ذلك ويقوم بإنشاء قناة فضائية يناقش فيها أحواله وعلاقاته بأصدقائه وأهل منطقته.. تتوالى الأحداث في سياق كوميدي بعد إنشاء حزب سياسي يدعو له المواطنين.