قصة الفيلم
زمن المماليك فى مصر . يذهب (بدر) الشريف - وشباب أسرته متنكرين إلى منزل الأعداء للتجسس بعد معركة حامية بين الأسرتين فتقع عيناه على (وفاء) فيربط الحب بينهما من أول نظرة ، ثم تنتبه أسرة الجزار إلى وجود أسرة الشريف فيطاردونهم . يختفى بدر فى حجرة يتصادف أنها تخص وفاء ويحدث اللقاء الأول ثم يهرب بدر من الحجرة حين يدخل ابن عم وفاء باحثًا عنه ، تعرف أنه من أسرة الشريف فتخرج إلى الشرفة تنعى أملها الضائع بالغناء فيشاركها بدر من الحديقة ويكون مشهد الشرفة الشهير . وفى الصباح تقف الأسرتان أمام الوالى ويتنازل بدر عن كل طلبات أسرته لدى أسرة الجزار ، لكن هذا التنازل لا يذيب الأعداء. وفى المساء يطلب من وفاء الزواج لكنها تنبهه إلى عقبات ذلك ويحدث أن تقوم مبارزة بين ابن عم بدر وابن عم وفاء يقتل فيها الأول فينتقم بدر بقتل الأخير ويهرب ويختفى عند صديقه الطبيب وتزوره وفاء هناك ويتم الزواج بينهما . بعد ذلك يقع بدر فى أسر رجال الوالى ويودع السجن تمهيدًا لإعدامه ، لكنه يتمكن من الهرب والاختفاء عند جماعة من الدراويش. يحاول والد وفاء تزويجها من أحد اقربائه وهو لا يعلم بأمر زواجها وتلجأ للصديق الطبيب فيعطيها سمًا إذا تناولته تموت موتًا مؤقتًا ثم تصحو بعد ساعات يبلغ خلالها بدر بالخطة فينتزعها من القبر ويهربان سويًا ولكن الخبر لا يصل إلى بدر صحيحًا ، فيعلم بموتها فيذهب ليرى جثمانها للمرة الأخيرة وينتحر إلى جوارها .. تصحو وفاء لتجد بدر ميتًا فتنحر بدورها .. وأمام هذه المأساة تنسى الأسرتان - الشريف والجزار - أحقادهما ويتصالحان .