قصة الفيلم
تنتمى قدارة لقاع المجتمع المصرى، تبيعها أمها لأحد الأثرياء العرب مقابل خمسة آلاف جنيه ويتزوجها عرفيا وعندما وضعت مولودها كانت تطمع أن يتزوجها رسميًا، لكنها تستيقظ من نومها لتجد أن الثرى سرق الابن ووضع مكانه مظروف فيه بعض الأموال، كما سرق العقد العرفى أيضا مما أدى إ لى إصابة قدارة بعقدة نفسية تتحول على أثرها إلى تنظيم عصابة من نوع غريب لاصطياد الفتيات الصغيرات الفقيرات، وإطلاق شاب جميل عليهن ليحملن سفاحا ثم انتزاع الطفل بمجرد ولادته لبيعه للنساء من الأثرياء المحرومين من الإنجاب فى خطتها بمعمل تفريغ الأطفال للانتقام المزدوج من النساء والرجال معا وتحقيق أموالا طائلة فى نفس الوقت وتصدير بعض انتاجها للخارج بالعملة الصعبة !! يقوم د. وليد طبيب النساء والولادة المنحرف بمعاونة قدارة على توليد الساقطات وتحويل تجارتها من القطاعى للجملة والتصدير للخارج بمساعدة شخصية هامة، يستعرض الفيلم نماذج من نساء قدارة ومهمة سمرة وزينات التى ترتبك عند اختفاء زميلة ماتت أثناء الولادة وقام د. وليد بالتخلص منها فى صحراء المقطم، تستخدم قدارة الشاب الوسيم كريم لإنجاب أطفال أكثر وسامة من فتياتها الغريرات، لكنه يقع فى حب كريمة الفقيرة الضائعة لتغار قدارة وتطمع فى الاستحواذ عليه .. فيهرب مع فتاته وتقبض الشرطة على قدارة ويموت د. وليد بعد أن يكتشف امره بتحريض من الشخصية الهامة التى كانت تسانده.