قصة الفيلم
هناء فتاة ريفية ذهبت لتعيش مع قاسم بك ابن عم والدها الوحيد من أسرتها الذى على قيد الحياة ومعها سلة مملوءة بالطعام وتحمل وزه كبيرة تسببت فى كسر فازة صينى غالية الثمن، فكان قاسم بك غير سعيد بقدومها، وحيث أنه زير نساء وسمى نفسه باسم جلال فقد أعجب بجمال قريبته وسعى إلى تعليمها مبادئ التحضر، وعندما لاحظ أن جارهم يراقبها أرسلها مع خادمتها بهيه لتعيش فى فيللا بعيدة بمصر الجديدة، أحمد محامى يعمل بمكتب جلال وأثناء ذهابه إلى أحد العملاء بمصر الجديدة، يرى هناء تجرى خلف الوزة الهاربة من الفيللا إلى الشارع فأمسكها وتبادل معها بعض الكلمات القليلة، وانجذب الاثنان لبعضهما من أول لقاء، يقص أحمد لجلال عن مغامراته، يبدأ جلال بدوره بإعطائه الإرشادات لكى يتقرب إلى قلب محبوبته ورغم أن هناء كانت تحدثه عن رئيسه، لكنه لم يعرفه لأنها تحكى عنه باسم قاسم بك، فى نفس الوقت كان جلال يغازل هناء التى تصغره فى السن على أمل أن تقع فى حبه، لكن أحمد فاز بقلبها بفضل نصائح جلال وعندما يخبر أحمد جلال أن ما يعوقه وجود قريب لها عجوز نصحه بترك قريبها للعيش معه دون أن يعلم انه هوالعجوز المقصود. من ناحية أخرى أحب مجاهد "جناينى الفيللا" بهيه الخادمة واستعد للزاج، بالصدفة يعلم أحمد أن جلال هو قريب هناء فيهرب معها ويقرر الزواج منها ليعترف جلال أن حب الشباب والجمال قد تملك من قريبته ويبارك زواجهما.