قصة الفيلم
مع سقوط بغداد تحت الاحتلال الأمريكي، سقطت الشعوب العربية فريسة لهاجس يسأل من الدولة الآتية. شاكر ناظر مدرسة ثانوية يسقط فى وسواس دائم يسيطر على حياته اليومية، وهو يتصور نفسه مكان الإنسان العراقي الذى يراه على شاشة التليفزيون وهو يهان ويذل تحت القدام الأمريكية. تأتيه فكرة غريبة وهي لماذا لا يقوم بدور الراعي الرسمى لأحد العلماء الشبان من تلاميذه السابقين حتى يكتشف له سلاحاً يدافع به عن نفسه فى أى لحظة مشئومة قد يقابلها فى المستقبل. يفتش فى ذاكرته عن الطلبة النوابغ الذين قابلهم فى حياته كناظر، وبعد التفكير يستقر على طارق عبدالصمد ألمع الشباب الذين مروا عليه فى حياته العملية. وبعد البحث يتمكن من الوصول إليه، يبدأ معه مشروع محاولة اختراع سلاح يردع كل من يحاول مهاجمته. يبدو العالم الشاب غير متحمس، لكن شاكر يولد فيه الحمية، ويعرض عليه أن يتزوج من ابنته، تعلم السلطات الأمريكية بما يحدث فى منزل المواطن، يخترع طارق الجهاز، إلا أن السلطات تتخلى عن مساعدته فى اختراعه وتتبرأ منه.