قصة الفيلم
عندما تحولت لوس أنجلوس إلى رماد بفعل انفجار نووي مدوٍ، انزلقت البلاد إلى هاوية من الفوضى غير المسبوقة. يهرب الجندي السابق في القوات الخاصة، جيف إريكسون، مع أسرته إلى "المزرعة"، وهي حصن جبلي معزول شيده مُعدٌّ غامض بروح متطرفة، كملاذٍ أخير في مواجهة الكارثة. ولكن بينما تقترب أصداء العنف والخراب من أسوارهم، يتحول الملجأ إلى بوتقة تختبر أعماق النفوس البشرية. فمع تصاعد التوترات وبزوغ شبح الانهيار الداخلي، يثور السؤال: إلى متى يمكن لهذه المجموعة أن تصمد أمام أهوال الطبيعة البشرية ونزيف الدماء المتربص خلف الأبواب؟