قصة الفيلم
طبيب عيون يقتل الاستاذ راغب ويستولى على المدونة الهيروغليفية المخبأة فى نظارته،ثم يسعى الى البروفيسير الأمريكى ديفيد بولوك ليقدم له نفسه على انه الرائد سيلفستر بنينجتون سلون وإنه يريد منه السفر الى لندن لمقابلة الثرى نجم بيشرافى ليترجم له مدونة هيروغليفية،حيث كان ديفيد بولوك أستاذا فى
اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة بجامعة إكسفورد،ولكن بولوك رفض السفر.
تم استدعاء بولوك من قبل رئيس الوزراء المصرى حسن جينا الموجود بإنجلترا لتوقيع معاهدة تجارية مع الحكومة البريطانية،ويطلب من ديفيد بولوك قبول العمل مع نجم بيشرافى لإنه يسعى لمؤامرة تضر بالبلاد وخيوطها فى المدونة الهيروغليفية ، ويطلب منه التجسس على المساعى الشريرة لنجم بيشرافىالذى يعرض ٣٠ ألف دولار على بولوك لفك شفرة المدونة الهيروغليفية. يذهب ديفيد بولوك الى قصر بيشرافى ويلتقى بعشيقته ياسمين أزير والتى تقع فى حب بولوك،فتخبره أن عمله محفوف بالمخاطر وإنه معرض للقتل بعد أن يفرغ من فك رموز المدونة،كما حدث مع الاستاذ راغب. يحاول بولوك وياسمين أن يهربا بالمدونة الهيروغليفية من القصر،ولكنهما يصطدمان بالعميل المزدوج السيد يوسف قاسم ويكتشف بولوك ان الجميع بما فيهم ياسمين ضالع فى مؤامرة دولية مفتاحها فى المدونة الهيروغليفية.